أضخم 10 جنازات في النصف الثاني من القرن العشرين
1- رجل الدولة البولوني جوزيف بيلسودسكي ( 1935 ): بلغ جنازة الماريشال (( بيلسودسكي )) إلى كاتدرائية وراسو 500 ألف شخص وأما عدد الذين شاهدوا جثمان هذا الزعيم وهو ينقل من وارسو إلى كراكوف فقد بلغ مليوني شخص.
2- جورج الخامس ( 1936 ): شاهد جثمان هذا الزعيم البريطاني 568387 شخصا وشيع موكبه من (( ويستمنستر أبي )) إلى مثواه الأخير ثلاثة ملايين شخص.
3- الهندي غاندي ( 1948 ): شاهد جنازة غاندي التي استمرت خمس ساعات في شوارع دلهي الجديدة والقديمة مليون شخص تقريبا وحضر ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص عملية ذر رماده في المياه المقدسة لنهري (( غانغز )) و (( جومنا )) وذر رماده أيضا فوق 50 نهرا مقدسا آخر في الهند مما أتاح لعشرة ملايين شخص مشاهدة الطقوس الدينية التي جرت.
4- جوزيف ستالين ( 1953 ): شاهد ملايين السوفيت جثمان ستالين وهو يرقد في قاعة الأعمدة في موسكو واحتشد ما لا يقل عن 50,000 شخص في الساحة الحمراء المجاورة للقيام بمراسم الدفن.
5- جون كينيدي ( 1963 ): اصطف 300,000 شخص لمشاهدة مرور جثمان زعيمهم المقتول من البيت الأبيض إلى تلة الكابيتول التي كانت تغص بـ 250,000 شخص آخر وشيع مليون شخص الموكب من كاتدرائية القديس (( ماثيوز )) حيث أقيم القداس إلى المقبرة الوطنية كما شاهد ملايين الأميركيين هذه المراسم على شاشة التلفزيون.
6- جواهر لال نهرو ( 1964 ): اصطف ما لا يقل عن 1,0 مليون هندي في شوارع نيودلهي لمشاهدة الموكب الذي شيع جثمان نهرو إلى ضفاف نهر (( جومنا )) حيث احتشد أكثر من 100,000 شخص.
7- ونستون تشرشل ( 1965 ): شاهد جثمان تشرشل وهو مسجى في قاعة (( وستمينستر )) 321360 شخصا وشاهد الجثمان على شاشة التلفزيون 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
8- جمال عبد الناصر ( 1970 ): احتشدت الملايين من الجماهير الهستيرية حول قصر القبة في القاهرة حيث كان جثمان عبد الناصر وفي يوم دفنه اكتظت الشوارع بملايين المصريين لمشاهدة الموكب وكانت الجماهير الباكية تصرخ : (( ناصر! ناصر! ناصر! )) وقد اقتحمت الحشود صفوف البوليس مما أدى إلى وقوع مئات الجرحى وانطلقت جماهير تقدر بالملايين في مسيرات ومواكب مماثلة في معظم العواصم العربية وشاهد حوالى 350 مليون شخص في سائر أنحاء العالم كل ذلك على شاشات التلفزيون.
9- الزعيم الصيني ماوتسي تونغ ( 1976 ): اصطف ما يقارب 350,000 صيني لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان (( ماو )) وحضر حوالى 750,000 صيني من فئات مختارة من الشعب تجمعا مختصرا أمام بوابة السلم الرباني وقد طلب من 800 مليون صيني أن يتوقفوا في الوقت ذاته عن العمل ثلاث دقائق كتحية للرئيس (( ماو )).
10- الرئيس الجزائري هواري بومدين ( 1978 ): احتشد مليونا جزائري ما بين مسجد الجزائر الكبير والمقبرة لمشاهدة جثمان الرئيس بومدين وسقط عدد كبير منهم أرضا لشدة التأثر وداس بعضهم على البعض الآخر في محاولة للمس النعش وقام العديد من الجزائريين بالرحلة إلى العاصمة مشيا على الأقدام لمشاهدة رئيسهم الذي حكم الجزائر 13 سنة