elghazaly فخامة الريس
عدد المساهمات : 746 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 08/09/2009 الموقع : https://awrakmisria.hooxs.com
| موضوع: فرعون الخروج (فاليوم ننجيك ببدنك) الإثنين مارس 15, 2010 5:38 am | |
|
د. عبد العزيز بنعبد الله
د. أحمد شحلان
د. عبد العزيز شهبر
د. محمد المختار
د. هبة نايل بركات [size=16][size=21] اضطربت آراء الباحثين في كل ما يتعلق بحياة وتواريخ أحداث موسى، كما ذهبوا مذاهب في الفراعنة الذين عاصروه والذين سخروا بني إسرائيل. فمنهم من اعتبر سيتي الأول (1312 ـ 1398 ق.م) هو فرعون السخرة، خصوصاً وأنه بنى أبراجاً على الحدود الشرقية لحماية الدلتا من الغزو، وأن ابنه رمسيس الثاني (1301-1234) هو فرعون الخروج. وهذا ما ذهب إليه مؤلفا Les Conquêtes de lص وأرخ محررو التفسير التطبيقي للكتاب المقدس، لأحداث موسى كالآتي : مولده 1526 ق.م، الخروج 1446. وبنوا رأيهم هذا على ما جاء في سفر الملوك الأول، الذي ذكر بأن سليمان شرع في بناء الهيكل سنة 480 ق.م بعد الخروج، ومعظم العلماء يجمعون على أن سليمان بدأ بناء الهيكل سنة 966 ق.م، وعليه فالخروج حدث 1446 ق. م. ويظهر أن محرري التفسير التطبيقي لا يتفقون كل الاتفاق مع هذا الرأي، لأنهم أثاروا أيضا فرضية الخروج سنة 1290 ق.م. (التفسير التطبيقي ص. 227) ويشير Pirenne في كتابه :
إلى معظم الفرضيات المتعلقة بفرعون الخروج، فقد تساءل ألا يمكن أن يكون مرنبتاح هو هذا الفرعون، خصوصاً وأن له نصباً يذكر فيه انتصاره على إسرائيل ؟ أو يكون هو أمنوفس الثاني (1447ـ1420) ؟ ويتبنى هو الفرضيات التي تقول بظهور موسى أيام رمسيس الثاني والخروج أيام مرنبتاح الذي التقى بني إسرائيل في الصحراء.
تصطدم الفرضية القائلة بأن فرعون الخروج هو رمسيس الثاني ـ بحقيقة تاريخية مفادها أن الخروج وقع سنة 1290ق.م ورمسيس الثاني لم يمت إلا سنة 1235ق.م، ومعنى هذا أن رمسيس لم يغـرق وهـو فـي أعـقاب بنـي إسـرائيل. لم يهـتم الباحـثون بهـذه الجـزئية الدقيـقة، ربما لأنهـم لا يأخذون غرق رمسيس ومعجزة انشقاق البحر في الحسبان Bloch ونعتقد أن المسألة قد تفسر بأمور ثلاث : إما أن يكون تاريخ فرعون إجمالا ًغير معروف بالتدقيق، ورأينا اختلافات في هذا الأمر. وإما أن الخروج وقع في زمن طويل تتابعت فيه أمواج الهجرات، وأن هؤلاء المهاجرين كانوا يتجهون إلى معسكر موسى في الصحراء الذي كان يكون جيشاً منظماً، ومن الأكيد أنه كان على أفضل الطرق المصرية، فبلغ الفرعون خبر هذا الاستعداد العسكري، فتوجه لإخماده وعندها غرق. وإما أن نظام السنوات إذ ذاك كان يختلف بعض الاختلاف، خصوصاً وأن الشهور القمرية تترك كسورا في كل دورة سنوية .[/size]هذا المقال احتفظت به من فتره لدي ولم ادري اني قد استفاد منه ولكن سبحان الله اليكم المقال
(فاليوم ننجيك ببدنك) عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية … فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض .. وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل .. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا في عام 1898 ، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟ جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه .. وأخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟ لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في التوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد .. وبقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ، ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق .. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى : فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ، لقد كان عنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا الكتاب؟ من أول طبعة له نفد [/size] | |
|