بدأت الرحلة عقب فوز مصر على الجزائر 2\0 فى القاهرة واحتكم الفريقان الى مباراة فاصلة فى السودان وكانت هذه رحلة الموت؛اذ سافرت الجماهير الجزائرية الى السودان من يوم الاحد ،وبدأت فى شراء الجماهر السودانية لتشجيع منتخبهم ،وشراء الاسلحة لارهب الجماهير المصرية،ومنذ وصولهم بأوا عمليات استفزازية للبعثات الاعلامية المصرية.
عند بداية المباراة وجد كثير من المصريين صعوبة فى الدخول وبعضهم لم يدخل اصلا فى حين ان الجزائريين دخلوا فى سهولة ويسر الى الملعب.
وبعد انتهاء المباراة كانت الفاجعة اذ تم مهاجمة المصريين والاعتداء عليهم من قبل الجزائريين وتم قذفهم بالحجارة والاعتداء عليهم بالسلاح الابيض وسلبوهم كل ما يملكون من نقود وموبايلات وحتى الساعات،وكثير من المصريين اصيبوا اصابات بالغة جراء القذف بالحجارة وهناك اقوال كثيرة ان هناك اعلامى تم ذبحه.
هنال اقوال ايضا ان هناك بين الجمهور الجزائرى بعض المساجين الذين تم اخراجهم من السجن لاثارة الشغب والعنف .
وكل تصريحات المصريون الواصلون الى مطار القاهرة تؤكد انهم تعرضوا لاعتداءات عنيفة ونجوا من هلاك محقق.
لكنى اؤكد ان الذين اثاروا الشغب ليسوا جماهير عاديين وانما تم تأجيرهم لفعل هذا ،ونحن جميعا نعرف من الذى له مصلحة فى ذلك كله,من الذى له مصلحة فى نشوب عداوات بين العرب،من الذى له مصلحة فى استنزاف قوى الشعب المصرى،انه لا يوجد غيره ...........العدو الاسرائيلى.
ولكنى ادعو جميع المصريين الى ضبط انفسهم وعدم الانجراف فى هذه المؤامرة الدنيئة لان لن يكون هناك مستفيد الا عدونا الدود!!!!
الخميس نوفمبر 19, 2009 1:49 pm
